هؤلاءِ قَومُنا المشرِكون، قدْ جعَلوا معَ اللهِ آلِهةً يَعبدونَها، مِنْ حجَرٍ وخشَبٍ وغَيرِه، فهلاّ أتَوا بدَليلٍ وبُرهانٍ واضِحٍ على أنَّها حقًّا آلِهة، ولها صِفاتُ الخَلقِ والإماتَةِ والرِّزقِ وما إليه؟ فليسَ هُناكَ أكثَرُ تَجاوزًا للحَقِّ ممَّنْ كذَبَ على اللهِ وقالَ إنَّ هذهِ الآلِهةَ شُرَكاءُ معَهُ في الأُلوهيَّة؟