قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات... - سورة الكهف الآية 26

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الكهف
  3. الآية: 26

﴿قُلِ اللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا﴾

[الكهف:26]

تفسير الآية

قُلْ لهمْ أيُّها الرَّسُولُ في مُدَّةِ مَكثِهم، التي هيَ مِنَ الأمورِ الغَيبيَّة: اللهُ أعلَمُ بمُدَّةِ لَبثِهمْ في الكَهفِ مِنكم، وقدْ أَخبرَنا بذلك، وعِلمُ الغَيبِ عندَه، فلا شَيءَ يَغيبُ عنِ الله، فهوَ يَعلَمُ جَميعَ ما في السَّماواتِ والأرض، ممّا يَغيبُ عنْ علمِ البشَرِ وغَيرِهم. ما أبصَرَهُ بكُلِّ مَوجود! وما أسمَعَهُ لكُلِّ مَسموع، ليسَ لأهلِ السَّماواتِ والأرضِ مِنْ دونِهِ وليٌّ يَتولَّى أمرَهم، ولا يُشرِكُ في قَضائهِ أحَدًا، مَهما كانَ شَأنُه.

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا