الأموالُ والأولادُ زِينَةُ الدُّنيا وزَهرَتُها، وكُلُّ ذلكَ يَفنَى ويَزول، ولا تُوزَنُ قيمَةُ الإنسَانِ بالزِّيناتِ الفانيَاتِ - معَ عَدَمِ النَّهي عنِ المُباحِ منها في حُدودِ الشَّرعِ - ولكنَّ القِيمَةَ الحَقيقيَّةَ لِما هوَ صالِحٌ باقٍ مِنَ الأعْمالِ والأقْوالِ والعِبادات، فهيَ أفضَلُ عندَ رَبِّكَ جَزاءً، وأحسَنُ ما يؤمَلُ في الآخِرَة.