وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى... - سورة الكهف الآية 55

  1. الجزء الخامس عشر
  2. سورة الكهف
  3. الآية: 55

﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ الۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمۡ سُنَّةُ الۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ الۡعَذَابُ قُبُلٗا﴾

[الكهف:55]

تفسير الآية

وما منَعَ النَّاسَ مِنَ الإيمانِ بعدَ أنْ جاءَهمُ الهُدَى والبَيان، ويَتوبوا إلى رَبِّهمْ مِنَ الكُفرِ والتَّكذيبِ والمُجادَلَةِ بالباطِل، إلاّ انتِظارُ أنْ يأخُذَهمُ العَذابُ الذي وُعِدوا بهِ عنْ آخِرِهم، أو أنْ يُشاهِدوهُ عِيانًا ومُواجَهةً، فعندَ ذلكَ يُبادِرونَ إلى الإيمان، على الرَّغمِ منْ مُشاهدَتِهمُ الآياتِ الواضِحةَ والمُعجِزاتِ الكافيَةَ الدَّالَّةَ على صِدقِ أنبيائهمْ قَبلَ ذلك.

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا

وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا