قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون... - سورة الكهف الآية 94

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة الكهف
  3. الآية: 94

﴿قَالُواْ يَٰذَا الۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَأۡجُوجَ وَمَأۡجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي الۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَلُ لَكَ خَرۡجًا عَلَىٰٓ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا﴾

[الكهف:94]

تفسير الآية

فقالوا لهُ بواسِطَةِ مُتَرجِمِهم: يا ذا القَرنَين، إنَّ قَبيلَتَي يأجوجَ ومَأجوجَ(76) يُفسِدونَ في أرضِنا بالقَتلِ والنَّهبِ والأذَى، ولا يَدَعُونَ شَيئًا إلاّ أفسَدوه، فهَلْ نجمَعُ لكَ أمْوالاً عَظيمةً مِنْ عِندِنا لتَجعلَ بينَنا وبينَهمْ حاجِزًا يَمنَعُهمْ منَ الوصُولِ إلَينا؟

(76) رجَّحَ العلّامة محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره، أنهم المغولُ والتتار، بعد كلام، قال: "والذي يجبُ اعتمادهُ أن ياجوجَ وماجوجَ هم المغولُ والتتر".

قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا