فألجَأها وَجَعُ الوِلادَةِ إلى جِذعِ نَخلَةٍ كانتْ هُناك، قالَتْ وهيَ تَعلَمُ أنَّها ستُبتَلى بمَولودِها ولا يُصَدِّقُ النَّاسُ كلامَها: يا لَيتَني مِتُّ قَبلَ هذا الوَقت، وكنتُ شَيئًا حَقيرًا لا يُذكَرُ ولا يُعتَدُّ به، مَتروكًا لا يُعرَفُ ولا يَخطُرُ ببالِ أحَد.