إذْ قالَ لأبيهِ آزَرَ - وكانَ يَعبدُ الأصنامَ - يا أبَتِ لماذا تَعبدُ شَيئًا لا يَسمَعُ صَوتَك، ولا يَستَجيبُ لنِدائك، ولا يرَى وقُوفَكَ بينَ يدَيهِ ولا خضُوعَكَ له، ولا يَقدِرُ على نَفعِكَ ولا ضُرِّك.