وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين... - سورة مريم الآية 64

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة مريم
  3. الآية: 64

﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا﴾

[مريم:64]

تفسير الآية

قالَ جبريلُ عَليهِ السَّلام: وما نَنزِلُ إلى الأرضِ - نحنُ الملائكةَ - إلاّ بأمرِ الله، لهُ أمرُ الدُّنيا، وأمرُ الآخِرَة، وما بينَ ذلك. وما كانَ اللهُ تارِكًا أنبياءَه.

وفي صَحيحِ البُخاريِّ وغَيرِه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ لجبريل: "ما يَمنَعُكَ أنْ تَزورَنا أكثرَ مما تَزورُنا"؟ فنزَلَتِ الآية.

وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا

وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا