ألا يَتذَكَّرُ ويَتفَكَّرُ هذا الإنسَانُ أنَّهُ لم يَكنْ شَيئًا في وَقتٍ مِنَ الأوقات، ثمَّ خَلقنَاهُ فكانَ حَيًّا؟ فإذا كُنّا خَلقناهُ ولم يَكنْ شَيئًا، ألَسنا قادِرينَ على إعادَةِ خَلقِهِ وقدْ كانَ شَيئًا؟