وما مِنْ أحَدٍ منكمْ إلاّ ويَرِدُ على النَّار، البَرُّ والفاجِرُ، وكانَ ورُودُكمْ عَليها أمرًا واجِبًا، قضَاهُ اللهُ عَليكم.
وورُودُ المؤمنينَ على جهنَّمَ هوَ المرورُ على الصِّراط، الذي يَكونُ على مَتنِها، مثلَ حَدِّ السَّيف، فيرَونَ جهنَّمَ ولَهيبَها وهيَ تَكادُ أنْ تتَميَّزَ منَ الغَيظ، ويُقذَفَ بالكافِرينَ فيها... فورُودُ المُتَّقينَ غَيرُ ورُودُ الظَّالِمينَ عَليها.