كَلاّ، ما أبعدَ عمَلَهمْ هذا عنِ الحقِّ والصَّواب، فسَيأتي اليَومُ الذي يَجحَدُ فيهِ الآلِهَةُ عِبادَةَ الكافِرينَ إيّاهم، بلْ كانوا يَعبدونَ أهواءَهم، فيَتبَرَّؤونَ منهمْ وممّا اختارُوهُ مِنَ الكُفر، وعَمِلوهُ مِنَ المَعاصي، هوًى منهم، ويَكونونَ أعداءً لهمْ وسبَبًا لذُلِّهمْ وهَوانِهم، خِلافَ ما رجَوا منهمْ منَ العِزِّ والعَون.