وإنَّما سَهَّلْنا القُرآنَ بلُغَتِكَ أيُّها النبيّ، وهيَ اللُّغَةُ العَربيَّةُ الفَصيحَةُ البَيِّنَة، لتُبَشِّرَ بهِ المؤمِنين، المُستَجيبِينَ لنِداءِ اللهِ ورَسولِه، وتُخَوِّفَ بهِ قَومًا مُعانِدينَ مُخاصِمين، معوَجِّينَ عنِ الحَقّ، مائلينَ بهِ إلى الباطِل.