أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه... - سورة طه الآية 39

  1. الجزء السادس عشر
  2. سورة طه
  3. الآية: 39

﴿أَنِ اقۡذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقۡذِفِيهِ فِي الۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ الۡيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّي وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةٗ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ﴾

[طه:39]

تفسير الآية

أنْ ضَعي ولدَكِ في صُندوق، ثمَّ اطْرَحيهِ في نَهرِ النِّيل، وأمَرنا النَّهرَ بإلقائهِ إلى الشَّاطِئ، ليَأخُذَهُ - مِنْ بَعدُ - عَدوِّي وعَدوُّهُ فِرعَون، حيثُ وقفَ بهِ النَّهرُ عندَ قَصرِه. وجعَلتُ النَّاسَ يُحِبُّونَكَ، حتَّى عدوَّك. ولِتتَرَبَّى بمَرآيَ وحِفظي ورِعايَتي، فلا يَضرُّكَ أحَد.

وكانَ فِرعَونُ يَقتَلُ كُلَّ غُلامٍ يُولَدُ في بَني إسْرائيل، فأرادَ اللهُ تعالَى لنَبيِّهِ موسَى عليهِ السَّلامُ أنْ يَترَبَّى في بَيتِه، ويُحِبَّه، ولِتَكونَ عاقِبَتُهُ كما يأتي!

أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي

أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني