أنْ ضَعي ولدَكِ في صُندوق، ثمَّ اطْرَحيهِ في نَهرِ النِّيل، وأمَرنا النَّهرَ بإلقائهِ إلى الشَّاطِئ، ليَأخُذَهُ - مِنْ بَعدُ - عَدوِّي وعَدوُّهُ فِرعَون، حيثُ وقفَ بهِ النَّهرُ عندَ قَصرِه. وجعَلتُ النَّاسَ يُحِبُّونَكَ، حتَّى عدوَّك. ولِتتَرَبَّى بمَرآيَ وحِفظي ورِعايَتي، فلا يَضرُّكَ أحَد.
وكانَ فِرعَونُ يَقتَلُ كُلَّ غُلامٍ يُولَدُ في بَني إسْرائيل، فأرادَ اللهُ تعالَى لنَبيِّهِ موسَى عليهِ السَّلامُ أنْ يَترَبَّى في بَيتِه، ويُحِبَّه، ولِتَكونَ عاقِبَتُهُ كما يأتي!