فذابَ ذلكَ الذَّهب، فشَكَّلَ السَّامرِيُّ منهُ تِمثالاً على صُورَةِ عِجل، وجعلَ لهُ فتَحات، فإذا تَحرَّكَ فيهِ الهَواءُ أخرجَ صَوتًا كصَوتِ البقَر، وقالَ هوَ ومَنِ فُتِنَ بهِ أوَّلَ رُؤيَتِهِ له: هذا هوَ إلهكمْ وإلهُ موسَى، وقدْ نَسيَهُ هُنا وذهبَ يَبحَثُ عنهُ في جبَلِ الطُّور!