ألا يَرَى هؤلاءِ الجهَلَةُ الضَّالُّونَ أنَّ هذا التِّمثالَ لا يَقدِرُ على الكَلام، ولا يُجيبُهمْ إذا خاطَبوه، فلا حياةَ فيهِ ولا رُوح، ولا يَقدِرُ على إيذائهم، ولا يَنفَعُهمْ بشَيء؟!