وبمِثلِ العُقوبَةِ المُوافِقَةِ للجُرمِ والجنايَة، نُعاقِبُ مَنْ أشرَكَ وآثرَ هَواهُ وشَهواتِهِ على اتِّباعِ دِينِ الله، وكفَرَ بآياتِهِ وبالمُعجِزاتِ التي أيَّدَ بها رسُلَه، والعَذابُ الذي يُعَذِّبُهمُ اللهُ في الآخِرَةِ أعظَمُ وأشَدُّ ألَمًا ممّا يُعَذِّبُهمْ بهِ في الدُّنيا وفي القَبر، وأكثَرُ دوَامًا، فإنَّهمْ يُخَلَّدونَ في جَهنَّمَ أبَدًا.