ومادامَ اللهُ أمهَلَهم، فاصبِرْ على تَكذيبِهمْ إيَّاك، واستِهزائهمْ برسالَةِ رَبِّك (ذكرَ جَماعَةٌ مِنَ المفسِّرينَ أنَّها مَنسوخَةٌ بآيَةِ السَّيف). والزَمْ ذِكرَ اللهِ وعِبادتَه، ونَزِّهْهُ وقَدِّسْهُ وأنتَ حامِدٌ له، في الفَجرِ والعَصر، ومِنْ ساعاتِ اللَّيل، وكذلكَ مِنَ النَّهار، لتَرضَى وتَطمَئنَّ بما يُثيبُكَ اللهُ عَليهِ في الأُولَى والأُخرَى.
ذكرَ القُرطبيُّ أنَ أكثرَ المتأوِّلينَ قالوا إنَّه إشارَةٌ إلى الصَّلواتِ الخَمس.