ولولا حُكْمٌ سَبقَ أنْ قضَى اللهُ به، وهوَ تأخيرُ العَذابِ عَنهم، أو عدَمُ إهلاكِهمْ بالكُلِّيَّة، لكانَ العَذابُ لازِمًا لهمْ كما لَزِمَ سابقِيهم. وكذلكَ ما ضرَبَ اللهُ لهمْ مِنْ أجَلٍ في عُمُرٍ يَقضُونَهُ إلى وَقتِه.