بلْ قالَ مُشرِكون: ما هذا القُرآنُ الذي يَدَّعي محمَّدٌ أنَّهُ يُوحَى إليهِ سِوَى تَخليطِ أحْلام. وقالَ بَعضُهم: بلْ هوَ كَذِبٌ، يَدَّعي أنَّهُ مِنْ عندِ اللهِ وما هوَ إلاّ منْ تأليفِه. وقالَ آخَرونَ منهم: بلْ هوَ شاعِر، وما يَتلُوهُ شِعرٌ وليسَ قُرآنًا موحًى به! فَليُنزِلْ عَلَينا مُعجِزَةً كما جرَى معَ الرُّسُلِ السَّابقِين، إنْ كانَ نَبيًّا حَقًّا!