بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو... - سورة الأنبياء الآية 5

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 5

﴿بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ افۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرۡسِلَ الۡأَوَّلُونَ﴾

[الأنبياء:5]

تفسير الآية

بلْ قالَ مُشرِكون: ما هذا القُرآنُ الذي يَدَّعي محمَّدٌ أنَّهُ يُوحَى إليهِ سِوَى تَخليطِ أحْلام. وقالَ بَعضُهم: بلْ هوَ كَذِبٌ، يَدَّعي أنَّهُ مِنْ عندِ اللهِ وما هوَ إلاّ منْ تأليفِه. وقالَ آخَرونَ منهم: بلْ هوَ شاعِر، وما يَتلُوهُ شِعرٌ وليسَ قُرآنًا موحًى به! فَليُنزِلْ عَلَينا مُعجِزَةً كما جرَى معَ الرُّسُلِ السَّابقِين، إنْ كانَ نَبيًّا حَقًّا!

بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ

بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون