وعِلمُهُ تعالَى مُحيطٌ بهمْ وبأحْوالِهم، لا يَخفَى عَليهِ خافِيَةٌ ممّا عَمِلوا وممّا يَعمَلون، ولا يَطلبونَ الشَّفاعَةَ إلاّ لمَنْ رَضيَ اللهُ أنْ يَشفَعوا له، ولا يَكونونَ إلاّ منْ أهلِ لا إلهَ إلاّ الله. وهمْ وَجِلونَ خَوفًا ورهبَةً منهُ تَعالَى.