يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون... - سورة الأنبياء الآية 28

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 28

﴿يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ﴾

[الأنبياء:28]

تفسير الآية

وعِلمُهُ تعالَى مُحيطٌ بهمْ وبأحْوالِهم، لا يَخفَى عَليهِ خافِيَةٌ ممّا عَمِلوا وممّا يَعمَلون، ولا يَطلبونَ الشَّفاعَةَ إلاّ لمَنْ رَضيَ اللهُ أنْ يَشفَعوا له، ولا يَكونونَ إلاّ منْ أهلِ لا إلهَ إلاّ الله. وهمْ وَجِلونَ خَوفًا ورهبَةً منهُ تَعالَى.

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون