خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون - سورة الأنبياء الآية 37

  1. الجزء السابع عشر
  2. سورة الأنبياء
  3. الآية: 37

﴿خُلِقَ الۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلٖۚ سَأُوْرِيكُمۡ ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ﴾

[الأنبياء:37]

تفسير الآية

خُلِقَ الإنسانُ مَطبوعًا على العجَلَةِ والتسَرُّع، فهوَ قَليلُ الصَّبر، لا تكادُ تَنفَكُّ عَنهُ العجَلة، ولو كانَ فيما يَطلبُهُ مَضرَّةٌ له. والكافِرونَ يَستَعجِلونَ العَذاب، تَكذيبًا لهُ ومُعانَدةً مِنْ أنفُسِهم. لا تَستَعجِلوا، فسَوفَ تَنالُكمُ النِّقمَةُ والعَذاب، إنْ عاجِلاً في الدُّنيا، أو آجِلاً في الآخِرَة. واللهُ سَريعُ الانتِقام، وهوَ إنْ أمهَلَكمْ، فلنْ يؤخِّرَ العُقوبَةَ عنكمْ إذا جاءَ مَوعِدُها.

خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ

خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون