تُبًّا لكمْ على إصْرارِكمْ وتَشَبُّثِكمْ بالباطِل، وعِبادَتِكمْ لهذهِ الجَماداتِ التي تَدَّعونَ أُلوهيَّتَها وقدْ صَنَعتُموها بأيديكم، وهيَ غَيرُ قادِرَةٍ على نَفعِكمْ ولا الإضْرارِ بكم، أفلا تَتفَكَّرونَ فيما أنتُمْ فيهِ مِنْ ضَلالٍ وجَهل، وتَتدَبَّرونَ فيمَنْ يَستَحِقُّ العِبادَةَ حقًّا؟