وأنعَمنا على عَبدِنا لُوط، فأوحَينا إليهِ وجَعَلناهُ نبيًّا، وآتَيناهُ العِلمَ الذي يُناسِبُ مَقامَ النبوَّة، فخالَفَهُ قَومُهُ وكذَّبوه، فأنجَيناهُ مِنْ أهلِ تلكَ القَريَةِ التي كانتْ تَعمَلُ المُنكَراتِ والفَواحِش، وأشنَعُها فِعلُ اللِّواط، إنَّهمْ كانوا قَومًا عاصِينَ خارِجينَ عنِ الطَّاعَة، مُكَذِّبينَ نَبيَّهم.