وسخَّرنا الرِّيحَ للنَّبيِّ سُلَيمان، فكانَ يَقطَعُ بها المسَافاتِ البَعيدَةَ في وَقتٍ يَسيرٍ كالعَاصِفَة، وتَجري بأمرِهِ وتأخذُهُ إلى أرضِ الشَّامِ المُبارَكة، وكُنّا عالِمينَ بكُلِّ شَيءٍ مِنْ ذلك، ممّا يَلزَمُهُ وما يَؤولُ إليهِ أمرُه.