فاستَجَبنا دُعاءَه، فأزَلنا ما بهِ مِنْ مرَض، وأعَدنا إلَيهِ أهلَهُ - بأنْ أحيَاهُم اللهُ لهُ -، وأعطَينَاهُ مثلَهمْ معَهم - فوُلِدَ لهُ ضِعفُ ما كانَ -، نِعمَةً وهِبَةً لهُ مِنْ عندِنا، وليَكونَ ذلكَ عِبرَةً وعِظَةً لأمثالِهِ المُبتَلينَ منَ المؤمِنين، ليَصبِروا ويُثابُوا، ولئلاَّ يَظنُّوا أنَّ ما يُصيبُهمْ هوَ لهوانِهمْ على الله، فقدِ ابتَلَينا النبيَّ أيُّوبَ بمَرَضٍ شَديد، والأنبياءُ أكرَمُ الناسِ وأفضَلُهمْ عندَ الله.