الخَبيثاتُ السَّيِّئاتُ مِنَ النِّساءِ مُناسِباتٌ ولائقاتٌ بالخَبيثينَ السَّيِّئينَ مِنَ الرِّجال، والخَبيثونَ منهمْ لائقونَ بالخَبيثاتِ منهنّ ومُوافِقونَ لَهُنّ، والطيِّباتُ العَفيفاتُ مِنَ النِّساءِ مُختَصَّاتٌ بالطيِّبينَ مِنَ الرِّجال، والطيِّبونَ منهمْ مُختَصُّونَ بالطيِّباتِ منهنّ، وهمْ بَعيدونَ عمّا يَقولُهُ أهلُ الزُّورِ والبُهتان، لهمْ مَغفِرَةٌ عَظيمَةٌ عندَ رَبِّهم، بسبَبِ صَبرِهمْ على ما قيلَ فيهم، وجنَّةُ عَدْنٍ يُقيمونَ فيها.
والإشارَةُ فيها إلى عائشَةَ رَضيَ اللهُ عنها. قالوا: وحَيثُ إنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أطيَبُ الطيِّبين، فإنَّ الصِّدِّيقَةَ رَضيَ اللهُ عنها أطيَبُ الطيِّباتِ بالضَّرورَة.