ليسَ عَليكمْ حرَجٌ أنْ تَدخُلوا بغَيرِ استِئذانٍ بيوتًا ليسَ فيها أحَد، كأماكنِ إيواءِ الأمتِعَةِ والرِّحال. والمَقصودُ البيوتُ غَيرُ المُخصَّصَةِ لسُكنَى طائفَةٍ مُعَيَّنَة، كالفنادقِ والحوانيتِ والحمَّاماتِ وما إليها. واللهُ مُحيطٌ بما تُظهِرونَ وما تُسِرُّون.
وهوَ وَعيدٌ لمَنْ يَدخلُ أماكِنَ بقَصدِ الفساد، أو للاطِّلاعِ على أسرارِ النَّاسِ وعَوراتِهم.