وإذا دُعيَ هؤلاءِ المُنافِقونَ إلى دِينِ الله، وأنْ يَحكُمَ رَسُولُهُ بينَهمْ وبينَ خُصومِهم، إذا فَريقٌ منهمْ يأبَى ويَستَكبِرُ عنْ قَبولِه، لمَعرِفَتِهمْ أنَّ الحُكمَ بالحقَّ ليسَ في مَصلَحتِهم، ورَسولُ اللهِ لا يَحكمُ إلاّ بالحَقّ.