ولا تَظُنَّنَّ الذينَ كفَروا باللهِ وكذَّبوا بما جئتَ بهِ مُعجِزينَ اللهَ عنْ إدراكِهمْ وإهلاكِهم، وإنْ جالُوا في أقطَارِ الأرْض، وهرَبوا واستَخْفَوا، فهوَ قادِرٌ عَليهم، ولهمْ أجَلٌ لنْ يَستَقدِموهُ ولن يَستأخِروه، فهمْ مَهزومونَ مَقهورونَ في الدُّنيا، مُخزَونَ مُهانُونَ في الآخِرَة، يُعَذِّبُهمُ اللهُ في النَّارِ عَذابًا مؤلِمًا موجِعًا، وبئسَ مَثواهُمْ ومَآلُهمْ ذاك.