قُلْ أيُّها الرَّسُول: إنَّ هذا القُرآنَ ليسَ بمُختَلَق، بلْ هوَ كلامُ اللهِ الذي يَعلَمُ الغَيبَ وجَميعَ ما خَفيَ في السَّماواتِ والأرض، وفي القُرآنِ مِنْ أخبارِ الأُمَمِ الماضِيَةِ وأخبارِ المُستَقبَلِ ما لا يَعلَمُها إلاّ هوَ سُبحانَه، فآمِنوا ولا تُكَذِّبوا، ليَغفِرَ لكمْ ويَرحمَكم، فهوَ يَغفِرُ لعِبادِهِ إنْ تابُوا وأنابُوا، ويَرحَمُهمْ إذا آمَنوا واستَقامُوا.