ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا - سورة الفرقان الآية 25

  1. الجزء التاسع عشر
  2. سورة الفرقان
  3. الآية: 25

﴿وَيَوۡمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالۡغَمَٰمِ وَنُزِّلَ الۡمَلَـٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا﴾

[الفرقان:25]

تفسير الآية

ومِنْ أهوالِ يَومِ القيامَةِ أنَّ السَّماءَ تَنشَقُّ وتَنفَرِجُ عنِ الغَمام(97)، وتَنزِلُ المَلائكةُ منَ السَّماواتِ على نَمطٍ غَيرِ مَعهُود؛ لتُحيطَ بالخَلقِ في المَحشَر، ثمَّ يَقضي اللهُ بينَهم.

(97) {بِالْغَمَامِ}: هو السحاب، يسمَّى به لكونهِ ساترًا لضوءِ الشمس، والغمُّ: سترُ الشيء، أي: بسببِ طلوعِ الغمامِ منها. وهو الغمامُ الذي ذُكِرَ في قولهِ تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ} [سورة البقرة: 210]. قيل: هو غمامٌ أبيضُ رقيقٌ مثلُ الضبابة... (روح البيان).

وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا

ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا