في ذلكَ اليَومِ يَكونُ المُلْكُ الحَقيقيُّ كُلُّهُ للهِ الرَّحمن، المَلِكِ الديَّان، لا يُشارِكُهُ في المُلكِ والأمرِ والحُكمِ أحَد، لا حَقيقَةً ولا مَجازًا، وكانَ يَومًا شَديدًا صَعبًا على الكافِرين، الذينَ لم يَحسُبوا حِسابَ هذا اليَوم، وهمْ يَعرِفونَ كيفَ يَكونُ قَضاءُ اللهِ فيهم، وقدْ حارَبوا دِينَه، وكذَّبوا رسُلَه، وجعَلوا الدُّنيا مَقصِدًا لهمْ وغايَة.