وهوَ الذي خلَقَ الإنسَانَ مِنْ مَاءٍ مَهين، وهوَ المَنيّ، أو خلَقَ آدمَ مِنَ الماءِ المَخلوطِ بالطِّين، ثمَّ جعلَ منهُ الذَّكرَ والأُنثَى، والذَّكَرُ يُنْسَبُ إليه (النسَب)، والأُنثَى يُصْهَرُ بها (المُصاهرَة)، ويَنشأُ منهما التعارفُ والتواصل. واللهُ قادِرٌ على كُلِّ شَيء، ومِنْ ذلكَ خَلْقُ البَشَرِ مِنْ مادَّةٍ واحِدَة.