اللهُ الذي خلقَ السَّماواتِ العَظيمَةَ وما فيها مِنْ شُموسٍ وكواكِبَ ومَخلوقاتٍ لم نَرَها، والأرضَ وما فيها مِنْ حيَوانٍ ونَباتٍ وجَماد، في سِتَّةِ أيَّام، ثمَّ استَوَى على العَرش، يُدَبِّرُ الأمرَ ويَقضي بينَ الخَلق، هوَ اللهُ المُتَّصِفُ بالرَّحمَةِ العَظيمَة، والجُودِ والإحسَان، فاسألْ خَبيرًا بهِ إنْ شِئتَ تَحقيقَ ما ذُكِر. ورَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أعلَمُ النَّاسِ برَبِّه. أو أنَّ الضَّميرَ يَعودُ إلى اللهِ سُبحانَه، أي: فاسألِ اللهَ الخبيرَ بحقائقِ الأمور، يُفِدْكَ به.