وهوَ الذي جعَلَ كُلاًّ مِنَ اللَّيلِ والنَّهارِ يَخلُفُ الآخَر، فيَذهَبُ هذا ويَجيءُ ذاك، بشَكلٍ مُستَمرّ، وبانتِظامٍ ودِقَّة، لمَنْ أرادَ أنْ يتفَكَّرَ في قُدرَةِ اللهِ وإبداعِه، فيَعتَبِرُ ويَزدادُ إيمانًا، أو يَشكُرَهُ على نِعَمِهِ وآلائه، وما سَخَّرَهُ لهُ مِنَ اللَّيلِ والنَّهارِ وغَيرِهما.