والقُرآنُ ليسَ مِثْلَ الشِّعْر، والأنبياءُ ليسوا مِثلَ الشُّعَراء، فالأنبياءُ راشِدونَ مُسَدَّدون، أهلُ هِدايَةٍ وصَلاحٍ وتَقوًى، يتَّبِعُهمُ المؤمِنونَ الصّاَدِقون، والشُّعَراءُ يتَّبِعُهمُ الضَّالُونَ مِنَ الإنسِ والجِنّ، لا أهلُ الهُدَى والسَّداد.