ألَا تَنظُرُ كيفَ أنَّ الشُّعَراءَ في كُلِّ لَغوٍ يَخوضُون، فيَمدَحونَ الشَّيءَ بعدَ أنْ ذَمُّوه، ويَهجُونَ قَومًا ثمَّ يُثنُونَ عَليهم، فهمْ حائرونَ في أودِيَةِ الكَلام، هائمونَ على وجوهِهمْ كأنَّهمْ لا مَقصِدَ لهمْ في الحَياة.