وأدخِلْ يَدكَ في جَيبِكَ - وهوَ فَتحَةُ القَميصِ مِنْ أعلَى الصَّدر - ثمَّ أخرِجْها، تَخرُجْ بَيضاءَ مُتَلألِئةً تَشِعُّ نورًا، مِنْ غَيرِ مرَضٍ ولا أذًى كالبرَصِ ونَحوِه.
ويَبدو أنَّ المَقصُودَ إدخالُ اليَدِ في الجَيبِ ووَضعُها تحتَ الإبط، وهذا ما فُهِمَ مِنَ الآيةِ (22) منْ سورَةِ طه: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى}.
وهذهِ مُعجِزَةٌ أُخرَى مِنْ بينِ تِسعِ مُعجِزاتٍ أيَّدْتُكَ بها لتَذهَبَ إلى فِرعَونَ وقَومِه، فإنَّهمْ فاسِقونَ خارِجونَ عنِ الطَّاعَةِ والدِّينِ الحَقّ.