فكَذَّبوا بها بألسِنَتِهمْ وظاهرِ أمرِهم، وعَلِموا في أنفُسِهمْ يَقينًا أنَّها مِنْ عندِ اللهِ وليسَتْ سِحرًا، فعَلُوا ذلكَ ظُلمًا مِنْ أنفُسِهمْ لكَونِهمْ مُشرِكين، وترَفُّعًا واستِكبارًا عنِ الإيمانِ بما جاءَ بهِ موسَى عليهِ السَّلام. فانظُرْ أيُّها الرَّسولُ كيفَ كانتْ نَتيجَةُ فِرعَونَ وقَومِهِ المُفسِدينَ في الأرْض.