وبحثَ سُليمانُ عنِ الطَّير، وطلبَ ما فُقِدَ منها، فلمْ يرَ مِنْ بينِها الهُدْهُد، فقال: ما لي لا أرَى الهُدْهُد، أمْ أنَّهُ غابَ مِنْ غَيرِ إذني؟
والهُدْهُدُ طائرٌ ذَكيٌّ حَذِر، سَريعُ المُلاحظَة، قَويُّ الذَّاكِرَة، واسِعُ الحِيلَة، ويُكْنَى بأبي الأخبار. ولا يَجوزُ قَتلُه، كما جاءَ في حَديثٍ صَحيح.