منعَهمْ مِنْ ذلكَ لئلاّ يَسجُدوا للهِ تعالَى، الإلهِ الحَقِّ العالِمِ بالخَفِيَّات، الذي يُظهِرُ المَخبوءَ المَكنونَ ممّا في السَّماءِ والأرْض، وهوَ الذي يَعلَمُ ما تُسِرُّونَ ممَّا في قُلوبَكم، وما تُعلِنونَهُ مِنْ خِلالِ أقوالِكمْ وأعمالِكم، ويُجازي كُلاًّ بما يَستَحِقّ.