ووَقعَتِ الرِّسَالَةُ بينَ يَدَيها، فتعَجَّبَتْ ممَّا فيها، وقالَتْ لمَنْ حَولَها مِنْ أصحابِ الرأي ووُجهاءِ القَوم: أيُّها السَّادَةُ والأُمرَاء، لقدْ أُلقِيَتْ إليَّ رِسالَةٌ مَختومَة، عاليَةٌ وقَديرَةٌ في شَكلِها ومَضمونِها!