ثمَّ خاطَبَتْهُمْ بقَولِها: أيُّها السَّادَةُ والوجَهاء، أشيروا عَليَّ بما عِندَكمْ مِنَ الرأي والتَّدبيرِ فيما عُرِضَ عَليَّ مِنْ هذا الأمر، فما كنتُ قاضِيَةً وفاصِلَةً في شَأنٍ حتَّى تَحضرُوني وتُشيروا عَليّ.