أتأتونَ الرِّجالَ في أدبارِهمْ لقَضاءِ شَهوَتِكمْ وتدَعُونَ ما خلقَ اللهُ لكمْ مِنَ الزَّوجاتِ وهُنَّ محَلُّ الشَّهوَة؟ بلْ أنتُمْ سُفَهاءُ ماجِنون، تَجهَلونَ عاقِبَةَ فِعلِكمُ الفاحِش، الذي هوَ انتِكاسَةٌ للفِطرَةِ والرجُولَة، وشُذوذٌ وانحِرافٌ في السُّلوك، وأمراضٌ جنسيَّةٌ وغَيرُ جنسيَّة، وعُقوبَةٌ في الدُّنيا، وعَذابٌ في الآخِرَة.