ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما... - سورة القصص الآية 6

  1. الجزء العشرون
  2. سورة القصص
  3. الآية: 6

﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي الۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ﴾

[القصص:6]

تفسير الآية

وأنْ نُثَبِّتَ أمرَهمْ في مِصرَ وغَيرِها، ونجعلَهمُ المُتَصَرِّفينَ فيها، ونُرِيَ فِرعَونَ وهامانَ(101) الطَّاغيَتينِ وجُنودَهما المُجرِمين، ما كانوا يَخافونَهُ مِنْ أمرِ المُستَضْعَفين، مِنْ ذَهابِ مُلكِهمْ على يَدِ واحِدٍ منهم.

(101) هو وزيرُ فرعونَ وأكبرُ رجاله، فذُكِرَ لمحلِّهِ من الكفر، ولنباهتهِ في قومه، فله في هذا الموضعِ صَغارٌ ولعنةٌ لا شرف. (ابن عطية).

وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ

ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون