وأصبحَ فؤادُ أُمِّ موسَى خالِيًا إلاّ مِنْ ذِكرِ موسَى وهَمِّه، وكادَتْ أنْ تَذكُرَ حَقيقَةَ أمرِهِ مِنْ شِدَّةِ قَلَقِها عَليه، لولا أنْ ثَبَّتْنا قلبَها وألهمنَاها الصَّبرَ وأنزَلنا عَليها السَّكينَة، لتَكونَ مِنَ المُصَدِّقينَ بما وعَدناهَا به، مِنْ رَدِّ ولَدِها إليها.