وأخي هارونُ هوَ أكثَرُ فَصاحَةً منِّي، فاجعَلْهُ نَبيًّا مِثلِي، وأرسِلْهُ مَعي إلى فِرعَونَ ليَكونَ مُعينًا لي، يُبيِّنُ لهمْ ما أقول، ويُجادِلُهمْ بكَلامي، فإنَّي أخافُ أنْ يُكَذِّبوني فيما أقُول، ولا يُفصِحُ لِساني كثيرًا عندَ مُحاجَجتِهم. وكانتْ في لسانِهِ حُبْسَة، عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلام.