فلمَّا جاءَهمْ موسَى بمُعجِزاتِنا القاطِعات، ودلائلِنا الواضِحات، قالوا له: ما هذا الذي جئتَ بهِ إلاّ سِحرٌ اخترَعتَهُ مِنْ عِندِك، وما هوَ منْ عندِ الله، ولم نَسمَعْ بدَعوَةِ التَّوحيدِ التي تَدعو إليها في آبائنا وأجدادِنا السَّابقين.