إنَّكَ أيُّها الرَّسولُ لا تَقدِرُ على أنْ تَهديَ مَنْ أحبَبتَ هِدايتَه، إنَّما عَليكَ البَلاغ، واللهُ يَهدي مَنْ يَشاءُ إلى الإسْلام، وهوَ أعلَمُ بمَنْ يَستَحِقُّ الهِدايَةَ ممَّنْ يَستَحِقُّ الضَّلال.
وقدْ ثبتَ في الصَّحيحَينِ أنَّها نزَلَتْ في أبي طالِبٍ عَمِّ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم، فقدْ عرَضَ عَليهِ الإسلامَ قُبَيلَ وفاتِهِ فأبَى؛ خَوفًا مِنْ أنْ تُعَيِّرَهُ قُرَيشٌ بذلك!