وقيلَ للمُشرِكين: أينَ همْ شُرَكاؤكمُ الذينَ جعَلتُموهُمْ آلِهَة؛ ليُخَلِّصوكُمْ ممّا أنتُمْ فيهِ مِنَ العَذابِ والهَوان، وقدْ كنتُمْ تَزعُمونَ في الدُّنيا أنَّهمْ سيَنصُرونَكم؟ فنادَوهم، فلمْ يُجيبُوهم، ورأوا العَذابَ أمامَهم، وعرَفوا أنَّهمْ صَائرونَ إليه، ووَدُّوا حينَئذٍ لو كانوا مِنَ المؤمِنينَ المُهتَدين.